لطالما شكّل الجولان العربي السوري المحتل وعلى مدى عقود البوصلة لكل وطني أصيل في هذه الأمة، فهو بصمود أهله وتضحياتهم بالتحدي والأسر وصولاً إلى الإستشهاد، وبأهميته الإستراتيجية من الناحية الجغرافية، سيبقى منارةً للشرفاء حتى عودته محرراً
فمتابعةً للتطورات المستجدة هناك، أطل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب على قناة “لنا بلاس” الفضائية ضمن حلقة خاصة عن الجولان المحتل. وقد أكد خلالها سماحة الشيخ بأن تخفّي الصهاينة بمشروعهم الجديد “المراوح” خلف حجج زراعية وحجج توليد الكهرباء عن طريق الطاقة البديلة لن تنطلي على أهلنا الصامدين المناضلين في الجولان العالمين بحقيقة هذا المشروع الهادف لمحاولة إخضاعهم. وقال سماحة الشيخ:”كما أن هذا المشروع يستجلب الامراض للأهالي، من أجل كل ذلك نهض أهلنا جميعهم يداً واحدة بوجه هذا العدو المتغطرس، فالجولان هي أرض سورية عربية، أهلها أبطال من شيوخ وشباب لم يتخلوا يوماً عن هويتهم السورية العربية مهما طال الزمن ومهما تعاظمت جحافل هذا العدو الصهيوني على الجولان لإخضاعهم لإرادة الإحتلال. لكن هذا الشعب الأبي رفض إلا أن يكون متمسكاً بوطنيته الصادقة، بسوريا العربية الوطن الأصلي بقيادة الرئيس بشار الأسد.” وتابع قائلاً: “أما الرئيس الأميركي، الّذي وكأنه ضمن هذه الأرض وهذه المنطقة حتى يقدمها هديةً إلى الصهاينة وقد ضمها برأيه إلى فلسطين المحتلة، لكن هذه الأوهام لن تتحقق طالما هناك شعب عربي أصيل يحافظ على أرضه وعرضه وكرامته، فسيبقى الجولان سوري عربي مهما كان الثمن.” وتوجه إلى أهالي الجولان قائلاً: “نتوجه ألى المشايخ وإلى الشباب في الجولان أن يقفوا صفاً واحداً كما عهدناهم بوجه العدو ومخططاته”