شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب خلال إستقباله وفداً ممن تجمع العلماء المسلمين: نحن مدينون جميعا لشهداء المقاومة وأهاليهم

استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب في دارته في كفرمتى، وفداً من تجمع العلماء المسلمين في لبنان ضم مسؤول العلاقات العامة في التجمع الشيخ حسين غبريس، الشيخ ابراهيم بريدي
الشيخ وليد علامة والشيخ سليم صالح، وجرى خلال اللقاء عرض للشؤون العامة وقضايا محلية.ا

وصرح سماحة الشيخ الغريب عقب اللقاء قائلا:ا
اهلاً وسهلاً بإخواننا في تجمع العلماء المسلمين في مناسبة كريمة وسامية اي عيد المقاومة والتحرير، ونؤكد على دور المقاومة التي ارست قواعد الاباء والعزة للشعب وللأمة بأسرها. واليوم بعد جهاد طويل وبعد غزارة الدماء التي سفكت على الحدود في جنوب لبنان وكل لبنان وسوريا والعراق واليمن وكل مكان اراد ان يكون متحرراً في ايام العبودية”.ا

وأضاف، “نحن مدينون جميعاً لشهداء المقاومة واهاليهم الذين صبروا وضحوا دون اجر،
فمن يدفع الدماء ويضحي بأبناءه وحياته من اجل الاخرين هذا هو الفضل الكبير ، وعلينا جميعاً ان نستذكر جيداً هذه المناسبة وندعو للحفاظ على التضحيات كي نبقى احرار في وطن يطلب فيه البعض ان نكون عبيداً للغرب”.ا

كما نوه سماحته “بحديث الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بأنه ليس من عدو في لبنان بين اللبنانيين ولا بين العرب، فالعدو الذي ينتهك الحرمات يومياً في القدس والأراضي المحتلة معتدياً على المقاومين الابطال في فلسطين”، مثنيا على “الدور الكبير للجمهورية الاسلامية في ايران في مساندة جميع الاحرار في العالم والوقوف الى جانب الحق الذي انتصر في لبنان والعراق وسوريا وبإذن الله سينتصر في فلسطين التي ستبقى عربية”.ا

الشيخ غبريس
بدوره قال الشيخ غبريس: نشكر الله تعالى على اتاحة الفرصة اليوم لزيارة سماحة شيخ العقل بهذا التوقيت الذي يحمل معنى كبير للعرب والامة الاسلامية واللبنانين. انتم من الرجال الذين تميزتم بصدقكم منذ اللحظة الاولى الى يومنا هذا من خلال مواقفكم المقاومة والمساندة للحق ولم تتاثروا باي اضاليل. كل الشكر لمواقفكم اتذي سيشهد التاريخ انها كانت الى جانب الحق”.ا

وأشار الى ان “المناورة التي اقامتها المقاومة جنوب لبنان كانت رسالة موجهة للعدو وليس لاحد اخر. العدو الذي يعمل على استباحة الدم الفلسطيني كما استباح دم الاحرار في لبنان وسوريا وكل البلدان، ونؤكد على دور الجيش اللبناني والمقاومة في صناعة النصر ضد العدو حينها. فمنذ عام 2000 بتنا نشعر كلبنانيين وعرب ان هناك قوة حاضرة دائماً تدافع عن كرامتنا ووجودنا. وكل عام وانتم بخير واعاد الله علينا هذه المناسبة من نصر الى نصر”.ا