الصدق للمرء… منجاة من الزلل

بعد التداول الاعلامي بالخبر المتعلق بإتصال جرى من قبل المرجع الروحي الشيخ أبو سعيد أنور الصايغ برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أكدت مصادر مقربة من الشيخ أنور الصايغ، انه لم يقم بأي إتصال وهاتفه مغلق منذ صدور كلام جنبلاط الذي تناوله

وتؤكد المصادر ان “الاتصال المذكور تم من قبل جنبلاط بالشيخ انور الصايغ عبر وسيط وبناء لطلب جنبلاط نفسه”. وعليه تنفي مصادر الشيخ أنور الصايغ ما تم اقترافه من خلال هذا الخطأ الإعلامي، الذي قد يكون متعمداً وربما بقصد التشويش على مكانة ودور الشيخ الصايغ، لا سيما بعد حملة التضامن الواسعة والتعاطف الديني والشعبي الكبير معه على خلفية الكلام المسيء الذي طاله

وتختم المصادر بالتأكيد على موقف الشيخ انور الصايغ الذي رفض منذ اليوم الأول ان يتم إستغلال الامر من اجل احداث فتنة بين الموحدين، ولكنها تربأ بأن يعمد البعض الى فبركة الاخبار بشكل أبعد ما يكون عن الصدق والحقيقة، ونحن نعلم ان حلمه يسع جهل الآخرين، واولى الوصايا الصدق

“الصدق للمرء منجاة من الزلل”